وفي تصرف ينم على أعلى درجات القمع وجهت إدارة الصندوق، شرطة النجدة والعمليات والأجهزة الأمنية بضرب المسيرة السلمية، حيث قامت الشرطة والأجهزة الأمنية بضرب الطلبة والطالبات في الأحداث التي أستمرت من الساعة 9 صباحاً وحتى السادسة مساء.
وأسفر تدخل قوات الامن عن إصابة 20 طالبة و 4 طالبات جراء العنف المفرط الذي أستخدمته الأجهزة نقلوا على إثرها إلى مستشفى شندي التعليمي، بعضهم إصابتهم خطيرة.
كما قامت الشرطة والأجهزة الأمنية بإعتقال 24 طالبا من ضمنهم محمد العوض، والطالب الحسن، وممارسة أقسى أنواع التعذيب المعنوي الجسدي ضدهم. وفي ذات السياق تدخل أعيان المدنية لمعالجة الأمر، ولكن من المؤسف أنهم من نفس الجهة التي تدخلت لضرب الطلاب.
الجدير بالذكر بان الفعاليات السياسية المعارضة، أقامت عدة نشاطات سياسية بكل مجمعات الجامعة، وأكدت موقفها الرافض للعنف الذي تقوم به أجهزة الأمن تجاه الطلاب، وطالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين، وطالبوا إدارة الصندوق بالإيفاء بإلتزاماته تجاه كل الطلاب، وأن يكون حيادياً مع كل الطلاب، وألاّ يعبر عن موقف السلطة الحاكمة.
وطالبوا الطلاب بجامعة شندي بمواصلة نضالهم من أجل مكتسباتهم وعدم التنازل عن ذلك، كما طالبوا القوى الحية داخل جامعة شندي، بتأكد دور الحركة الطلابية بالجامعة والعمل على تصعيد نضالها من أجل عودة إتحاد طلاب الجامعة، لأن عودته مقدمة لإنتزاع كافة القضايا الماثلة الأن.
على صعيد متصل تعرض الطالب وائل عبدالجليل كرار الطالب بالسنة النهائية بكلية العلوم الرياضية بجامعة الخرطوم وإبن د. عبدالجليل كرار لحادثة اختطاف من قبل جهاز الأمن في تمام الساعة الخامسة مساء من داخل الكلية بعربة بوكس بدون نمرة و لم يعد إلي المنزل إلا بعد العاشرة مساء بعد أن أوسعوه ضرباً وتعذيباً.
